إِنِّي ظَنَنْتُ أى:تيقنت وعلمت أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ أى:إنى علمت أن يوم القيامة حق، وتيقنت أن الحساب والجزاء صدق، فأعددت للأمر عدته عن طريق الإيمان الكامل، والعمل الصالح.
قال الضحاك:كل ظن في القرآن من المؤمن فهو يقين، ومن الكافر فهو شك.
وهذه الجملة الكريمة بمنزلة التعليل للبهجة والمسرة التي دل عليها قوله- تعالى- هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ.