{إِنِّي ظَنَنتُ أَنّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ} فقد كنت مستعدّاً لهذا اليوم ،واعياً لطبيعته ،عارفاً بالمسؤوليات التي يجب أن أحملها ،وبالأعمال التي ينبغي أن أقوم بها مما يريدني الله أن أتحرك فيه ،واثقاً بأن الدنيا هي مزرعة الآخرة ،وأن الإنسان يحصد هنا ما كان يزرعه هناك ،وأن الذي يزرع الحسنات يحصد رضى الله ونعيمه في جنته ،وأن الذي يزرع السيّئات يحصد سخط الله وعذابه في ناره ،وأن الناس سوف يقفون جميعاً أمامه ليواجهوا الحساب الدقيق الذي لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً من أعمالهم ،وهذا ما جعل خط حياتي يتحرك بالنتائج التي أقدّمها الآن ،أمام الله .