ومع كل هذا الإعراض والعناد.. فقد حكت لنا الآيات بعد ذلك، أن نوحا- عليه السلام- قد واصل دعوته لهم بشتى الأساليب. فقال- كما حكى القرآن عنه-:ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً.
وقوله:جِهاراً صفة لمصدر محذوف، أى:دعوتهم دعاء جهارا. أى:مجاهرا لهم بدعوتي، بحيث صارت دعوتي لهم أمامهم جميعا.