وقوله- سبحانه-:فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ. ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ تعجيب من تفكيره وتقديره، وذم شديد له على هذا التفكير السّيّئ ...
أى:إنه فكر مليا، وهيأ نفسه طويلا للنطق بما يقوله في حق الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حق القرآن، فَقُتِلَ أى:فلعن، أو عذب، وهو دعاء عليه كَيْفَ قَدَّرَ أى:كيف فكر هذا التفكير العجيب البالغ النهاية في السوء والقبح.