ثم ذكر- سبحانه- بعد ذلك جانبا من أهوال يوم القيامة فقال:فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ. فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ. عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ.
والفاء في قوله:فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ للسببية. والناقور- بزنة فاعول:من النقر، وهو اسم لما ينقر فيه، أى:لما ينادى فيه بصوت مرتفع. والمراد به هنا:الصور أو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل بأمر الله- تعالى- النفخة الثانية التي يكون بعدها الحساب والجزاء.