حدثني يعقوب، قال:ثنا ابن علية، قال:أخبرنا أبو رجاء، عن عكرِمة، في قوله:( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) قال:إذا نُفخ في الصور.
حدثنا محمد بن المثنى، قال:ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله، قال:ثنا شعبة، عن أبي رجاء، عن عكرِمة، في قوله:( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) مثله.
حدثنا أبو كُرَيب، قال:ثنا وكيع، عن شريك، عن جابر، عن مجاهد ( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) قال:إذا نُفخ في الصور.
حدثني محمد بن عمرو، قال:ثنا أبو عاصم، قال:ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال:ثنا الحسن، قال:ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) قال:في الصور، قال:هو شيء كهيئة البوق.
حدثني محمد بن سعد، قال:ثني أبي، قال:ثني عمي، قال:ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله:( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) قال:هو يوم يُنفخ في الصور الذي ينفخ فيه ، قال ابن عباس:إن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصحابه، فقال:"كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ القَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ القَرْنَ، وَحَنَى جَبْهَتَهُ، ثُمَّ أقْبَلَ بأُذُنِهِ يَسْتَمِعُ مَتى يُؤْمَرُ بالصَّيْحَة ؟ فاشتدّ ذلك على أصحابه، فأمرهم أن يقولوا:حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، على اللهِ تَوَكَّلْنا ".
حدثني عليّ، قال:ثنا أبو صالح، قال:ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله:( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) يقول:الصور.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال:ثنا ابن ثور، عن معمر، قال الحسن:( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) قال:إذا نُفخ في الصُّور.
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) والناقور:الصور، والصور:الخلق.
حُدثت عن الحسين، قال:سمعت أبا معاذ يقول:ثنا عبيد، قال:سمعت الضحاك يقول، في قوله::( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) يعني:الصُّور.
حدثنا ابن حميد، قال:ثنا حكام، عن أبي جعفر، عن الربيع، قوله:( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) قال:الناقور:الصور.
حدثنا مهران، عن أبي جعفر، عن الربيع، مثله.
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:قال ابن زيد، في قوله:( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ) قال:الصور.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك: