ثم بين - سبحانه - ما فعله بعد ذلك فقال:( فَحَشَرَ فنادى . فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ الأعلى ) .
والحشر:جمع الناس ، والنداء:الجهر بالصوت لإِسماع الغير ، ومفعولاهما محذوفان .
أى:فجمع فرعون الناس عن طريق جنده ، وناداهم بأعلى صوته ، قائلا لهم:أنا ربكم الأعلى الذى لا رب أعلى منه ، وليس الأمر كما يقول موسى من أن لكم إلها سواى .
والتعبير بالفاء فى قوله:( فنادى ) للإِشعار بأنه بمجرد أن جمعهم دعاهم إلى الاعتراف بأنه هو رب الأرباب .