[1] ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ إذا كان الله قد أقسَمَ بخيولِ المجاهدين، فما بالكَ بالمجاهدين!
وقفة
[1] ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ أقسم الله على شدة جحود الإنسان بالعاديات ضبحًا، ومناسبة ذلك تذكير الجاحد بأن الخيل لا ينسى فضل مالكه عليه، فيورد نفسه المهالك لأجله تقديرًا لنعمة المنعم، فلا تكن البهيمة خيرًا وأوفى منك أيها الإنسان.
عمل
[1] ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾ كن في سباقك للخيرات كالعاديات، ولا تتوقف حتى تصل إلى هدفك ﴿فوسطن به جمعا﴾ [5]، الغنيمة على قدر الجهد.
وقفة
[1] أقسم الله ﷻ في هذه السورة بخيل الجهاد في تمثله بأكمال الصفات لتحقيق غايته، وهي مثل لنا في تحقيق غايتنا في الحياة ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾.
وقفة
[1، 2] ﴿وَالعادِياتِ ضَبحًا * فَالمورِياتِ قَدحًا﴾ تخيل المشهد جليًّا واضحًا، فها أنت تراها وهى تجرى وتسمع صوت أنفاسها متصاعدًا، وترى الشرر المتطاير من احتكاك حوافرها بالصخور.