سورة الفرقان صفحة رقم [ 359 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 2 ] عدد الآيات [ 2 ]
الثَّناءُ على اللهِ الَّذي نزَّلَ القرآنَ على رسولِه ﷺ لإنذارِ الإنسِ والجنِ، الذي له ملكُ السمواتِ والأرضِ، وتنزَّه عن الولدِ والشَّريكِ، وهو الذي خلقَ كلَّ شيءٍ، =
سورة الفرقان صفحة رقم [ 360 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 3 ] الى الآية رقم [ 6 ] عدد الآيات [ 4 ]
= وبالرَّغمِ من هذه الأدلَّةِ على وحدانيةِ اللهِ وقدرتِه اتَّخَذَ المشركُونَ آلهةً مخلوقةً عاجزةً، ثُمَّ طَعَنُوا في القرآنِ فقالُوا أنَّه كذِبٌ (الشُّبهةُ الأولَى)، وأنَّه أساطيرُ الأولينَ (الشُّبهةُ الثانيةُ).
سورة الفرقان صفحة رقم [ 360 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 7 ] الى الآية رقم [ 11 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ طعنِ المشركينَ في القرآنِ، طَعنُوا هنا في النَّبي المُنزَلِ عليه القرآنُ لأنَّه يأكلُ الطعامَ ويمشي في الأسواقِ (الشُّبهةُ الثالثةُ)، واقترحُوا ثلاثةَ أمورٍ، ثُمَّ أنكرُوا القيامةَ.
سورة الفرقان صفحة رقم [ 361 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 12 ] الى الآية رقم [ 16 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ طعنِ المشركينَ في القرآنِ والنَّبي المنزلِ عليه القرآنُ وإنكارِهم القيامةِ، بَيَّنَ اللهُ هنا ما أعدَّه لهم في النَّارِ، وما أعدَّه لعبادِه المتَّقينَ في الجَنَّةِ، =
سورة الفرقان صفحة رقم [ 361 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 17 ] الى الآية رقم [ 20 ] عدد الآيات [ 4 ]
= ثُمَّ تذكرُ الآياتُ سؤالَ اللهِ للمعبودينَ من دونِه توبيخًا للعابدينَ، وردَّهم عليه، ثُمَّ الردَّ على طعنِ المشركينَ في النَّبي ﷺ أنَّه يأكلُ الطَّعامَ ويمشي في الأسواقِ بأنَّ هذه عادةٌ مستمرةٌ في كلِّ الرسلِ.
سورة الفرقان صفحة رقم [ 362 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 21 ] الى الآية رقم [ 26 ] عدد الآيات [ 6 ]
(الشُّبهةُ الرابعةُ لمنكرِي نبوتِه ﷺ): لِمَ لَمْ يُنزِلُ اللهُ الملائكةَ ليشهدُوا أنَّ مُحمَّدًا صادقٌ، أو نَرَى اللهَ ليُخبرَنا بأنَّه أرسلَه إلينا؟! ثُمَّ أخبرَ اللهُ عن هولِ يومِ القيامةِ وعن نزولِ الملائكةِ حينئذٍ، =
سورة الفرقان صفحة رقم [ 362 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 27 ] الى الآية رقم [ 32 ] عدد الآيات [ 6 ]
= ثُمَّ صوَّرَ اللهُ هنا ما سيكونُ عليه الكافرونَ من حَسرةٍ ونَدامةٍ، وذَكَرَ شكوى الرَّسولِﷺ بأنَّ قومَه هجَروا القرآنَ، ثُمَّ ذَكَرَ (الشُّبهةَ الخامسةَ): مطالبتُهم بإنزالِ القرآنِ جُملةً واحدةً .
سورة الفرقان صفحة رقم [ 363 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 33 ] الى الآية رقم [ 39 ] عدد الآيات [ 7 ]
بعدَ عرضِ الشبهاتِ والردِّ عليها يُطمئنُ اللهُ رسولَه هنا على عونِه له كلَّما تحدَّوه في جَدَلٍ، ثُمَّ يَعرضُ أمثلةً لأقوامٍ أهلَكَهم لتكذيبِهم الرسلَ: قومِ موسى، وقومِ نوحٍ، وعادٍ، وثمودَ، وأصحابِ البئرِ، =
سورة الفرقان صفحة رقم [ 363 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 40 ] الى الآية رقم [ 43 ] عدد الآيات [ 4 ]
= وقومِ لوطٍ، وكان مشركُو مكةَ يمرُّونَ في أسفارِهم للشامِ بقريتِهم (سَدُوم) ومعَ ذلك لم يعتبرُوا، بل استهزءُوا بالنَّبي ﷺ، وسَمَّوا دعوتَه ضلالاً، واتَّبَعُوا الهوى، =
سورة الفرقان صفحة رقم [ 364 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 44 ] الى الآية رقم [ 49 ] عدد الآيات [ 6 ]
= فبَيَّنَ اللهُ هنا أن الكفارَ لا يسمعُونَ ولا يعقلُونَ، ثُمَّ ذكرَ خمسةَ أدلَّةٍ على وجودِه ووحدانيتِه وقدرتِه، وهي: خلقُ الظلِّ، والَّليلِ والنَّهارِ، والرِّياحِ والأمطارِ، والبحارِ المالحةِ والعذبةِ، والإنسانِ من الماءِ، =
سورة الفرقان صفحة رقم [ 364 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 50 ] الى الآية رقم [ 55 ] عدد الآيات [ 6 ]
= ومعَ كلِّ هذهِ الدَّلائلِ على وجودِ اللهِ وقدرتِه وإنعامِه على خلقِه يَعبدُ الكفارُ مِن دونِ اللهِ ما لا ينفعُهم إن عبدُوه، ولا يضرُّهم إن تركُوا عبادتَه، =
سورة الفرقان صفحة رقم [ 365 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 56 ] الى الآية رقم [ 62 ] عدد الآيات [ 7 ]
ثُمَّ بَيَّنَ لرسولِه ﷺ الوظيفةَ التى من أجلِها أرسلَه، وأمرَه بالتَّوكلِ عليه، لأنَّه: حيٌ لا يموتُ، عالمٌ بكلِّ شيءٍ، قادرٌ على كلِّ شيءٍ.
سورة الفرقان صفحة رقم [ 365 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 63 ] الى الآية رقم [ 67 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ ذكرِ جهالاتِ المشركينَ وطعنِهم في القرآنِ والنُّبوةِ، وإعراضِهم عنه ﷺ ذكرَ هنا صفاتِ عبادِ الرحمنِ التي استحقُوا بها الجنانَ: 1- التواضعُ. 2- الحلمُ. 3- التهجدُ. 4- الخوفُ. 5- تركُ الإسرافِ والإقتارِ.
سورة الفرقان صفحة رقم [ 366 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 68 ] الى الآية رقم [ 71 ] عدد الآيات [ 4 ]
ومن صفاتِهم أيضًا: 6، 7، 8- البعدُ عن الشِّركِ والقتلِ والزِّنا، ومن يفعلْ واحدةً من تلك الجرائمِ الثَّلاثِ يُضاعَفْ له العذابُ، إلا من تابَ.
سورة الفرقان صفحة رقم [ 366 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 72 ] الى الآية رقم [ 77 ] عدد الآيات [ 6 ]
ومن صفاتِهم أيضًا: 9- البعدُ عن شهادةِ الزورِ أو تجنَّب الكَذِبِ، 10- قبولُ المواعظِ، 11- الدعاءُ والابتهالُ إلى اللهِ تعالى.