سورة الأنعام صفحة رقم [ 128 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 1 ] الى الآية رقم [ 5 ] عدد الآيات [ 5 ]
بدأَتْ السورةُ بإقامةِ الأدلَّةِ على قدرةِ اللهِ ووحدانيتِه: خلقِ السماواتِ والأرضِ، وتعاقُبِ الظُّلماتِ والنُّورِ، وخلقِ الإنسانِ، ثُمَّ بيانُ إعراضِ الكافرينَ وتكذيبِهم واستهزائِهم، وسوءِ عاقبتِهم.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 128 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 6 ] الى الآية رقم [ 9 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا ذكرَ اللهُ إعراضَ الكافرينَ وتكذيبَهم وَعَظَهم هنا بما حلَّ بالأممِ المكذبةِ قبلَهم من هلاكٍ وتدميرٍ، ثُمَّ بَيَّنَ عنادَهم وردَّ على طلبِهم إنزال مَلَكٍ من السَّماءِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 129 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 10 ] الى الآية رقم [ 12 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا اقترحَ الكافرونَ على سبيلِ الاستهزاءِ نزولَ مَلَكٍ مع مُحَمَّدٍ ﷺ ليُصَدِّقَه، بَيَّنَ هنا أن الاستهزاءَ بالرّسلِ عادةٌ قديمةٌ معروفةٌ، ثُمَّ دعاهم للتفكرِ في مخلوقاتِ اللهِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 129 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 13 ] الى الآية رقم [ 18 ] عدد الآيات [ 6 ]
لمَّا ذَكَرَ ملكَه للسماواتِ والأرضِ أمرَ نبيَّه أن يقولَ لهم على سبيلِ التَّوبيخِ: مَن هذه صفاتُه هو الذي يُتَّخذُ وليًّا وناصرًا ومُعِينًا، لا الآلهةُ التي لكُمْ؛ إذ هي لا تَنفعُ ولا تضرُّ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 130 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 19 ] الى الآية رقم [ 21 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكرَ اللهُ الاستدلالَ على إثباتِ ما يَليقُ بِه مِن الصِّفاتِ، انتَقَلَ إلى إثباتِ صِدقِ رِسالةِ مُحَمَّدٍ ﷺ، ثُمَّ بيانُ معرفةِ أهلِ الكتابِ بصدقِه ﷺ، وذمُّ من كَذَّبَ بآياتِ اللهِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 130 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 22 ] الى الآية رقم [ 27 ] عدد الآيات [ 6 ]
لَمَّا ذكرَ اللهُ كَذِبَ المشركينَ في الدُّنيا بَيَّنَ هنا كذِبَهم في الآخرةِ وتبرُّؤَهم من الشِّركِ كذبًا، ثُمَّ بيانُ إعراضِهم عن القرآنِ، وصدِّهم النَّاسَ عن الإيمانِ، وحسرتِهم يومَ القيامةِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 131 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 28 ] الى الآية رقم [ 32 ] عدد الآيات [ 5 ]
لمَّا تمَنُّوا العودةَ إلى الدُّنيا ليعملُوا صالحًا؛ كذَّبَهم اللهُ هنا وبَيَّنَ أنَّهم لو رُدُّوا إلى الدُّنيا لعادُوا إلى ما نَهَاهم اللهُ عنه من الكفرِ، ثُمَّ ذِكْرُ حقيقةِ الدُّنيا ومقارنتُها بالآخرةِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 131 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 33 ] الى الآية رقم [ 35 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ الحديثِ عن أحوالِ المشركينَ في الدُّنيا والآخرةِ وحزنِ الرسولِ لتكذيبِهم له، تأتي مواساةُ اللهِ له بأنَّ هذا لم يحدثْ له وحدَهُ، بل هي سُنَّةُ المُشْركينَ في معاملةِ الرسلِ، وأنَّه لا حِيلةَ له إلا الصَّبرِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 132 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 36 ] الى الآية رقم [ 39 ] عدد الآيات [ 4 ]
لمَّا ذكرَ تكذيبَ المشركينَ للنَّبي r بَيَّنَ هنا سببَ إعراضِهم، فهُم كالموتى والمَيْتُ لا يسْمَعُ ولا يستجيبُ، ثُمَّ مطالبتُهم بإنزالِ آيةً من ربِّهم خارقةً للعادةِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 132 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 40 ] الى الآية رقم [ 45 ] عدد الآيات [ 6 ]
لمَّا بَيَّنَ غايةَ جهلِ أولئكَ المشركينَ بَيَّنَ هنا حالَهم عندَ الشِّدةِ والبلاءِ: انكسارَ ولجوءَ إلى اللهِ، فإذا انكشفَ البلاءُ: عادُوا إلى الجحودِ والاستكبارِ، ثُمَّ التذكيرُ بسنِّةِ الابْتِلاءِ وسنَّةِ الاستدراجِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 133 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 46 ] الى الآية رقم [ 49 ] عدد الآيات [ 4 ]
بعدَ تذكيرِهم بسنَّةِ الاستدراجِ هَدَّدَ اللهُ المشركينَ هنا وخوَّفَهم مِنْ عذابِه، وبَيَّنَ وظيفةَ الرسلِ: مبشرينَ ومنذرينَ، وانقسامَ النَّاسِ فيهم.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 133 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 50 ] الى الآية رقم [ 52 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا بَيَّنَ وظيفةَ الرسلِ، وقَسَّمَ المُرْسَلَ إليهمْ، أمرَ رسولَه ﷺ أنْ ينفي عن نفسِه ثلاثةَ أمورٍ، ثُمَّ أَمَرَه بالإنذارِ، ولمَّا طلبَ الكفارُ من النَّبي ﷺ أنْ يطْردَ الفقَراءَ المُسْتضعَفينَ كعمَّارٍ وبلالٍ، وقالوا: لو طَردتَ هؤلاءِ لاتَّبعناكَ، نزل
سورة الأنعام صفحة رقم [ 134 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 53 ] الى الآية رقم [ 55 ] عدد الآيات [ 3 ]
= ثُمَّ بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّ كلَّ واحدٍ مُبتلى بصاحبِه، فالكفارُ الأغنياءُ كانُوا يحسدُونَ فقراءَ الصحابةِ على سبقِهم للإسلامِ، وفقراءُ الصحابةِ يرونَ الكفارَ في السّعةِ وهم في الضيقِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 134 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 56 ] الى الآية رقم [ 59 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا كان هدفُهم من طرْدِ الفقراءِ المستضعفينَ هو اتِّباعُ أهوائِهم، أمرَ اللهُ رسولَه r هنا أن يجاهرَهم بالتبرؤِ من عبادتِهم لغيرِ اللهِ، وأنَّه لن يتَّبعَ أهواءَهَم، ثُمَّ بيانُ سِعةِ علمِه تعالى وتفردِه بعلمِ الغيبِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 135 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 60 ] الى الآية رقم [ 62 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكرَ كمالَ علمِه تعالى ذكَرَ هنا كمَالَ قدرتِه وقهرِه، فذكرَ النَّومَ والإيقاظَ والموتَ والبعثَ والحسابَ وكلُّ هذا ليس للإنسانِ فيه قُدرةٌ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 135 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 63 ] الى الآية رقم [ 68 ] عدد الآيات [ 6 ]
دليلٌ آخرُ على كمالِ قدرتِه تعالى: وهو الإنجاءُ من الشدائدِ والقدرةُ على إنزالِ العذابِ، ثُمَّ وجوبُ الإعراضِ عن مجالسِ المستهزئينَ بأحكامِ الإسلامِ، =
سورة الأنعام صفحة رقم [ 136 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 69 ] الى الآية رقم [ 70 ] عدد الآيات [ 2 ]
= فإذا تجنَّبَهم المُتَّقونَ فلم يَجْلِسُوا معهم فلا إثْمَ عليهم، ولكنْ عليهم التذكيرُ والوعظُ، ثُمَّ أمَرَ اللهُ نَبِيَّه ﷺ أن يُعْرِضَ عنهم، وأن يذَكِّرَ النَّاسَ بالقرآنِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 136 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 71 ] الى الآية رقم [ 73 ] عدد الآيات [ 3 ]
لمَّا أمَرَ اللهُ نَبِيَّه ﷺ أن يُعْرِضَ عنهمْ أمرَه هنا أن يُنكِرَ عليهِم عبادةَ الأصنامِ التي لا تنفعُ ولا تضرُّ، وتركَهم عبادةِ خالقِ السمواتِ والأرضِ، ثُمَّ تحذيرُهم من يومِ القيامةِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 137 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 74 ] الى الآية رقم [ 79 ] عدد الآيات [ 6 ]
بعدَ إنكارِه ﷺ عليهم عِبادَةَ الأصنامِ ذكرَ اللهُ هنا قِصَّةَ مناظرةِ إبراهيمَ عليه السلام معَ أبيه وقومِه لرُجوعِ العَربِ إليه إذ هو جَدُّهم الأعلى، فذُكِّرُوا بأنَّ إنكارَ هذا النَّبيِّ ﷺ عليكم عِبادَةَ الأصنامِ هو مِثل إنكارِ جَدِّكم إبراهيمَ على أبيه
سورة الأنعام صفحة رقم [ 137 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 80 ] الى الآية رقم [ 81 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا أعلنَ إبراهيمُ عليه السلام مُعتقَدَه لقَومِه جادلُوه، فلمَّا أفحمَهم في المناظرةِ أرادُوا صرفَه عن الحقِّ فخوَّفُوه من الأصنامِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 138 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 82 ] الى الآية رقم [ 87 ] عدد الآيات [ 6 ]
لَمَّا خوَّفُوا إبراهيمَ من الأصنامِ ذكرَتْ الآياتُ أسبابَ الأمنِ والهدايةِ: الإيمانَ باللهِ وعدمَ الشركِ، ولَمَّا حكى عن إبراهيمَ عليه السلام أنَّه أظهرَ حجةَ اللهِ في التوحيدِ ونصرَها عَدَّدَ وجوهَ نعمِه وإحسانِه عليه، وذِكرُ 18 من الأنبياءِ اصطفاهم الل
سورة الأنعام صفحة رقم [ 138 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 88 ] الى الآية رقم [ 90 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذكرِ هدايةِ اللهِ للأنبياءِ واصطفاءِ اللهِ لهم ذكرَ هنا ما فُضِّلوا به، ثُمَّ أمرَ بالاقتداءِ بهم.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 139 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 91 ] الى الآية رقم [ 92 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ ذكرِ هذا العددِ الكبيرِ من الرسلِ يأتي الردُّ على الذينَ زعمُوا أنَّ اللهَ لم يرسلْ رسلًا ولم ينزلْ كتبًا، وإثباتُ أن هذا القرآنَ منزّلٌ من اللهِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 139 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 93 ] الى الآية رقم [ 94 ] عدد الآيات [ 2 ]
بعدَ الرَّدِ على نفي الإرسالِ والإنزالِ والوحي، وإثباتِ أنَّ القرآنَ منَزّلٌ منَ اللهِ أعقَبَه هنا بوعيدِ مَنِ ادَّعى النبوَّةَ والرِّسالةَ على سبيلِ الكَذِبِ والافتراءِ، وبيانُ حالِهم عندَ الموتِ ويومَ القيامةِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 140 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 95 ] الى الآية رقم [ 98 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا قَرَّرَ اللهُ التَّوحيدَ وأَردَفَه بتَقريرِ أمْرِ النبوَّةِ عادَ إلى أدلَّةِ انفرادِه بالربوبيةِ: الخلقِ والإيجادِ، والإحياءِ والإماتةِ، وتقلّبِ الليلِ والنهارِ، وانتظامِ حركةِ الكواكبِ والنجومِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 140 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 99 ] الى الآية رقم [ 101 ] عدد الآيات [ 3 ]
تكملةُ المقطعِ السابقِ، ثُمَّ توبيخُ المُشركينَ الذينَ جعلُوا الجِنَّ شُركاءَ للهِ في العبادَةِ ونسبُوا للهِ البنينَ والبناتِ، ثُمَّ أتْبعَ ذلك إقامةَ الأدلَّةِ على فسادِ قولِ من يثبتُ له الولدَ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 141 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 102 ] الى الآية رقم [ 107 ] عدد الآيات [ 6 ]
بعدَ ذكرِ أدلَّةِ انفرادِه بالربوبيةِ بَيَّنَ هنا أن من اتّصفَ بهذه الصفاتِ فهو المستحقُّ للعبادةِ، ثُمَّ مَدَحَ الأدِلَّةَ لكي نتدبرَها، ثُمَّ أمرَ نبيَّه ﷺ باتِّباعِ الوحي، وبيانُ أنَّ اللهَ لو أرادَ هدايةَ المشركينَ لَفَعلَ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 141 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 108 ] الى الآية رقم [ 110 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذمِّ عبادةِ الأصنامِ وربَّما كانَ ذلك داعيًا إلى سبِّها، أمرَ اللهُ هنا بعدمِ سبِ آلهةَ المُشركينَ مخافَةَ أنْ يَحْمِلَهم هذا على سَبِّ الله، ثُمَّ بيانُ طلبِهم الآياتِ ليؤمنُوا.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 142 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 111 ] الى الآية رقم [ 113 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذكرِ طلبِهم الآياتِ بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّه لو أَعْطاهم ما طَلَبُوه مِن الآياتِ والمعجزاتِ لم يؤمنُوا إلا من شاءَ اللهُ له الهدايةَ، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّ لكلِّ نبيٍّ أعداءً من الإنسِ والجنِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 142 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 114 ] الى الآية رقم [ 118 ] عدد الآيات [ 5 ]
بعدَ أن بَيَّنَ اللهُ أنَّ الَّذينَ طلبُوا الآياتِ كاذبونَ، ذكرَ هنا أقوى دليلٍ على صدقِ نَبيِّه صلى الله عليه وسلم ، وهو القرآنُ الكريمُ، وأنَّ أهلَ الكتابِ يعلمُون صدقَه، وأنَّه لا يُستدَلُّ على الحقِّ بكثرةِ أهْلِه.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 143 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 119 ] الى الآية رقم [ 121 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ إباحةِ الأكلِ ممَّا ذُكِرَ اسمُ اللهِ عليه من الذبائحِ بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّه لا يوجدُ ما يمنعُ ذلك، ثُمَّ حرَّمَ المعاصيَ وما لم يُذكَرْ اسمُ اللهِ عليه من الذبائحِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 143 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 122 ] الى الآية رقم [ 124 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذكرَ اللهُ أنَّ المشركينَ يجادلُونَ المؤمنينَ ذكَرَ هنا مثلًا يصوِّرُ حالَ المؤمنِ المُهتدي وحالَ الكافرِ الضَّالِ، ثُمَّ بيانُ تعنُّتِ المشركينَ ومطالبتِهم بالنبوةِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 144 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 125 ] الى الآية رقم [ 127 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعدَ ذكرِ تعنُّتِ المشركينَ ومطالبتِهم بالنُّبوةِ، توضِّحُ هذهِ الآياتُ أنَّهم ليسُوا أهلًا للإيمانِ، وغيرَ مستعدّينَ لقبولِه.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 144 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 128 ] الى الآية رقم [ 131 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ حالَ مَن يَتَمَسَّكُ بالصِّراطِ المسْتَقيمِ بَيَّنَ بَعْدَه حالَ من يكُونُ بالضِّدِّ من ذلك، وهم الشياطينُ وأولياؤُهم من الإنسِ يومَ القيامةِ، ثُمَّ توبيخُهم وندمُهم حيثُ لا ينفَعُ النَّدَمُ (عادة القرآن تعقيبُ الوعدِ بالوعيدِ، والعكس
سورة الأنعام صفحة رقم [ 145 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 132 ] الى الآية رقم [ 135 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا بَيَّنَ حالَ الفريقينِ بَيَّنَ هنا أنَّ لكلِّ قومٍ درجةً مخصوصةً، ثُمَّ بيانُ غِنَاه تعالى عن طاعةِ المُطيعينَ وعن جميعِ خلقِه، والتهديدُ بعذابِ الاستئصالِ، والإنذارُ بعذابِ القيامةِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 145 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 136 ] الى الآية رقم [ 137 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ قُبْحَ عقائدِ المشركينَ ذكرَ صورًا من جهالاتِهم وأحكامِهم المفتراةِ في تحليلِ وتحريمِ بعضِ الزروعِ والأنعامِ، ووأدِ البناتِ، ثُمَّ بَيَّنَ =
سورة الأنعام صفحة رقم [ 146 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 138 ] الى الآية رقم [ 140 ] عدد الآيات [ 3 ]
= هنا أنَّهم قَسَّمُوا أنعامَهم وزروعَهم ثلاثةَ أقسامٍ: 1- أنعامٌ وأقواتٌ حِكْرٌ على آلهتِهم لا ينتفعُ بها أحدٌ سواهم، 2- أنعامٌ حَرَّمُوا ركوبَها، 3- أنعامٌ لا يذكرُونَ اسمَ اللهِ عليها عندَ الذبحِ، ثُمَّ حكمَ بخسارتِهم وسفاهتِهم.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 146 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 141 ] الى الآية رقم [ 142 ] عدد الآيات [ 2 ]
لَمَّا افتروا على اللهِ الكَذِبَ وأشْركُوا معه وحَلَّلُوا وحَرَّمُوا، دَلَّهم هنا على وحْدانِيَّتهِ بأنَّه خَالِقُ الأشْيَاءِ، وأنَّه جَعَل هذه الأشْيَاء أرْزَاقًا لهُمْ، =
سورة الأنعام صفحة رقم [ 147 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 143 ] الى الآية رقم [ 144 ] عدد الآيات [ 2 ]
= ثُمَّ يُخبِرُ هنا أنَّه خَلَقَ من الأَنْعامِ ثمانِيَةَ أزواجٍ: مِنَ الضَّأنِ اثنينِ (الذَّكَرَ والأُنثى)، ومِنَ المَعْزِ اثنينِ، ومِنَ الإبِلِ اثنينِ، ومن البَقَرِ اثنينِ، فلِمَ حَرَّمُوا بعضًا منها، وأحَلُّوا بعضًا آخَرَ؟! ولا برهانَ لهم.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 147 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 145 ] الى الآية رقم [ 147 ] عدد الآيات [ 3 ]
بعد ذمِّ المشركينَ على ما حَرَّمُوه من الحلالِ، أمرَ هنا رسولَه ﷺ أن يُبيِّن للنَّاسِ ما حَرَّمَه اللهُ عليهم؛ ليعلَمُوا أنَّ ما عَدا ذلكَ حلالٌ، ثُمَّ بَيَّنَ ما حَرَّمَه على اليهودِ بسببِ ذنوبِهم.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 148 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 148 ] الى الآية رقم [ 150 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا ذمَّ اللهُ المشركينَ لإقدامِهم على الحُكْمِ في دِينِه بغيرِ دليلٍ احتجُّوا بالقضاءِ والقدرِ فقالُوا: لو شاءَ اللهُ لمنَعَنا أنْ نكفرَ، والردُّ عليهم: هل عندَكُمْ دليلٌ؟ أو معَكُمْ شهداءٌ؟ فلمَّا أبطلَ دينَهم ناسبَ أن يخبرَهم بالدِّينِ الحقِّ فذَكَر
سورة الأنعام صفحة رقم [ 148 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 151 ] الى الآية رقم [ 151 ] عدد الآيات [ 1 ]
آيات الوصايا العشرِ: 1- نبذُ الشركِ باللهِ. 2- الإحسانُ إلى الوالدينِ. 3- تحريمُ وأْدِ البناتِ. 4- تحريمُ اقترافِ الفواحشِ. 5- منعُ قتلِ النفسِ بغيرِ الحقِّ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 149 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 152 ] الى الآية رقم [ 153 ] عدد الآيات [ 2 ]
بقيةُ الوصايا العشرِ: 6- المحافظةُ على مالِ اليتيمِ. 7- إيفاءُ الكيلِ والميزانِ بالقسطِ. 8- العدلُ في القولِ أو الحكمِ. 9- الوفاءُ بالعهدِ. 10- اتباعُ الصراطِ المستقيمِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 149 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 154 ] الى الآية رقم [ 157 ] عدد الآيات [ 4 ]
لَمَّا ذَكَرَ اللهُ الصِراطَ المُستقيمَ أتْبَعَه بالحديثِ عن كتابِ موسَى عليه السلام لأنَّ التكاليفَ المذكورةَ ثابتةٌ إلى قيامِ القيامةِ، وأنَّ إنزالَ التوراةِ والقرآنِ حجَّةٌ على المشركينَ، فلم يعدْ لهم عذرٌ، كيفَ وهذا الكتابُ بينَ أيديِهِم؟
سورة الأنعام صفحة رقم [ 150 ] المقطع 1
من الآية رقم [ 158 ] الى الآية رقم [ 160 ] عدد الآيات [ 3 ]
لَمَّا بَيَّنَ اللهُ أنَّه أَنْزَلَ الكِتابَ إِزالَةً للعُذْرِ جاءَ هذا الإنذارُ الأخيرُ للمشركينَ قبلَ غلقِ بابِ التوبةِ، والتحذيرُ من الفُرْقةِ والاختلافِ، وبيانُ جزاءِ الأعمالِ في الآخرةِ.
سورة الأنعام صفحة رقم [ 150 ] المقطع 2
من الآية رقم [ 161 ] الى الآية رقم [ 165 ] عدد الآيات [ 5 ]
ختامُ السورةِ ببيانِ أنَّ الدِّينَ القيّمَ هو ملةُ إبراهيمَ عليه السلام القائمةُ على التَّوحيدِ، والعبادةِ الخالصةِ للهِ تعالى، ومسئوليةِ كلِّ شخصٍ عن نفسِه لا عن غيرِه، وأنَّه مستخلَفٌ في الأرضِ، ومُمتَحَنٌ فيما آتاه اللهُ.