12- لا تحاول - أيها النبي - إرضاء المشركين لأنهم لا يؤمنون ،وعساك إن حاولت إرضاءهم أن تترك تلاوة بعض ما يوحى إليك مما يشق سماعه عليهم ،كاحتقار بعض آلهتهم ،خوفاً من قبح ردهم واستهزائهم ،وعسى أن تحس بالضيق وأنت تتلوه ،لأنهم يطلبون أن ينزل الله عليك كنزاً تنعم به كالملوك ،أو يجئ معك مَلَك يخبرنهم بصدقك ،فلا تبال - أيها النبي - بعنادهم ،فما أنت إلا منذر ومحذِّر من عقاب الله من يخالف أمره ،وقد فعلت فأرِحْ نفسك منهم .واعلم أن الله على كل شيء رقيب ومهيمن ،وسيفعل بهم ما يستحقون .