20- أولئك الذين يدركون الحق ،هم الذين يوفون بعهد الله تعالي عليهم بمقتضى الفطرة والتكوين وبمقتضى توثيق عقودهم وعهودهم ،ولا يقطعون المواثيق التي عقدوها باسم الله بينهم وبين العباد ،ولا بالميثاق الأكبر الذي عقده بالفطرة والتكوين ،وجعلهم يدركون الحق ويؤمنون ،إلا أن يضلوا في يقينهم .