19- إن المهتدين والضالين لا يستوون ،فهل يكون الذي يعلم أن ما نزل عليك من الله الذي ربَّاك وكوَّنك واصطفاك لأداء رسالته ،هو الحق الذي لا شك فيه ..هل يكون كمن ضل عن الحق ،حتى صار كالأعمى الذي لا يبصر ؟إنه لا يدرك الحق وما يتذكر عظمة الله إلا أصحاب العقول التي تفكر .