18- وإن الناس في تلقيهم للهدى قسمان: قسم أجاب دعوة الله الخالق المدبر ،فلهم العاقبة الحسنى في الدنيا والآخرة ،وقسم لم يُجب دعوة الذي أنشأه ،وهؤلاء لهم العاقبة في الآخرة ،ولو ثبت لهم ملك كل ما في الأرض جميعاً ومثله معه ،ما استطاعوا أن يدفعوا عن أنفسهم العاقبة السيئة ،ولكن إني يكون لهم ذلك الملك ؟ولذلك كان لهم حساب يسوؤهم وينتهون به إلي جهنم وبئس القرار والمستقر .