شرح الكلمات:
{للذين استجابوا لربهم الحسنى}: أي للذين آمنوا وعملوا الصالحات الجنة .
{لم يستجيبوا}: أي لم يؤمنوا به ولم يطيعوه .
{لافتدوا به}: وهي المؤاخذة بكل ذنب عملوه لا يغفر لهم منه شيء .
{وبئس المهاد}: أي الفراش الذي أعدوه لأنفسهم وهو جهنم .
المعنى:
وأما الآية الثانية ( 18 ) فق اخبر تعالى بوعد له ووعيد أما وعده فلأهل طاعته بان لهم الحسنى الجنة وأما وعيده فلأهل معصيته وهو أسوأ وعيد وأشده ،فقال تعالى في وعده:{للذين استجابوا لربهم الحسنى} وقال في وعيده: ( والذين لم يستجيبوا لو أن لهم ما في الأرض جميعاً ) أي من مال ومتاع{ومثله معه} أيضاً لافتدوا به من العذاب الذي تضمنه هذا الوعيد الشديد ،ويعلن عن الوعيد فيقول{أولئك} أي الأشقياء{لهم سوء الحساب} وهو أن يحاسبوا على صغيرة وكبيرة في أعمالهم ولا يغفر لهم منها شيء{ومأواهم جهنم} أي مقرهم ومكان إيوائهم{ويئس المهاد} أي الفراش جهنم لهم .
الهداية
من الهداية:
- بيان وعد الله للمستجيبين له بالإيمان والطاعة وهي الجنة .
- بيان وعيد الله لمن لم يستجب له بالإيمان والطاعة .