بئس المهاد: بئس القرار .
وبعد أن بين الله تعالى شأن كل من الحق والباطل ،شرع يبين حال أهل الحق والباطل وما يؤول إليه حالهم ترغيبا ،
فمن أطاع اللهَ ورسولَه وانقاد لأوامره فلهم العاقبةُ الحُسنى في الدنيا والآخرة ،ومن لم يجبْ دعوةَ الله ولم يطع أوامره فلهم العاقبةُ السّيئة .ولو أن لهم مُلْكَ ما في الأرض ومثلَه معه وقدّموه فِديةً لما نفعَهم أو دفع عنهم العذاب ،ومصيرهم جهنم وبئس القرار .