12- وجعلنا الليل والنهار بهيئاتهما وتعاقبهما علامتين دالتين على وحدانيتنا وقدرتنا فأزلنا من الليل الضوء فلا يستبان فيه شيء ،وكانت علامته ظلاماً لا تسرى فيه الشمس ،تلك العلامة الكبرى ،وجعلنا النهار مبصراً ،وترى فيه الشمس الآية الكبرى لتتجهوا في ضوء النهار إلى التصرف في معاشكم ،ولتعلموا باختلاف الليل والنهار عدد السنين وحساب الأشهر والأيام ،وكل شيء لكم فيه مصلحة بيَّناه لكم بياناً واضحاً ،لتقوم عليكم الحُجة بعد تمام النعمة .