146- وإن أهل الكتاب ليعلمون أن التحول إلى قبلة البيت الحرام بمكة هو الحق ،ويسلِّمون أنك النبي المنعوت في كتبهم بنعوت من جملتها أنه يصلي إلى الكعبة ،ومعرفتهم نُبُوَّتك وقبلتك كمعرفتهم أبناءهم في الوضوح والجلاء ،ولكن بعضهم يخفون هذا الحق على علم اتباعاً لهواهم ،وتعصباً باطلا لملتهم حفاظاً على سلطانهم ،ويحاولون تضليلكم .