159- وأولئك الذين أنكروا عليكم أمر دينكم فريقان: فريق من أهل الكتاب الذين يعرفون الحق ويخفونه على علم وعناد ،وفريق المشركين الذين عميت قلوبهم عن الحق ،فاتخذوا أرباباً من دون الله ،فأهل الكتاب الذين عرفوا براهين صدقك تبينوا الحق في دينك ثم أخفوا هذه الدلائل وكتموها عن الناس ،أولئك يصب الله عليهم غضبه ويبعدهم عن رحمته ،ويدعو عليهم الداعون من الملائكة ومؤمني الثقلين - الجن والإنس - بالطرد من رحمة الله .