قوله تعالى:{أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعنون 159} .
لم يبيّن هنا ما اللاعنون ،ولكنه أشار إلى ذلك في قوله:{أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ 161} .
قوله تعالى:{إن في خلق السماوات و الأرض} الآية .
لم يبيّن هنا وجه كونهما آية ،ولكنه بين ذلك في مواضع أُخر ،كقوله:{أَفَلَمْ يَنظُرُواْ إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا لَهَا مِن فُرُوجٍ 6 والأرض مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رواسي وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلّ زَوْجٍ بَهِيجٍ 7 تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ 8} ،وقوله:{الذي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى في خَلْقِ الرَّحْمَانِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ 3 ثُمَّ اْرجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ 4 وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ 5} .وقوله في الأرض:{هُوَ الذي جَعَلَ لَكُمُ الأرض ذَلُولاً فَامْشُواْ في مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ15} .