67- وقد جعلنا لكل أمة من أصحاب الشرائع السابقة شريعة خاصة بهم لائقة بعصرهم ،يعبدون اللَّه عليها إلى أن ينسخها ما يأتي بعدها .ومن أجل هذا جعلنا لأمتك - أيها النبي - شريعة يُعْبَدُ اللَّه عليها إلى يوم القيامة ،وإذا كان هذا هو أمرنا ووضعنا ،فلا يجوز أن يشتد في منازعتك فيه هؤلاء المتعبدون بأديانهم السابقة عليك ،فقد نَسختْ شريعتك شرائعهم ،فلا تلتفت لمجادلتهم ،واستمر في الدعوة إلى ربك حسبما يوحى إليك ،إنك لتسير على هدى ربك المستقيم .