51- وما صح لأحد من البشر أن يُكلمه الله إلا وحياً بالإلقاء في القلب إلهاماً ،أو مناماً ،أو بإسماع الكلام الإلهي دون أن يرى السامع من يكلمه ،أو بإرسال ملك يرى صورته ،ويسمع صوته ،ليوحي بإذن الله ما يشاء ،إن الله قاهر فلا يمانع ،بالغ الحكمة في تصرفاته وتدبيره .