4 - فإذا لقيتم الذين كفروا في الحرب فاضربوا رقابهم ،حتى إذا أضعفتموهم بكثرة القتل فيهم فاحكموا قيد الأساري ،فإما أن تمنوا بعد انتهاء المعركة مناً بإطلاقهم دون عوض ،وإمَّا أن تقبلوا أن يفتدوا بالمال أو بالأسرى من المسلمين .وليكن هذا شأنكم مع الكافرين ،حتى تضع الحرب أثقالها وينتهي ،فهذا حكم الله فيهم ،ولو شاء الله لانتصر منهم بغير قتال ،وليختبر المؤمنين بالكافرين شرع الجهاد ،والذين قتلوا في سبيل الله فلن يُبطل أعمالهم{[203]} ،سيهديهم ويصلح قلوبهم ،ويدخلهم الجنة عرَّفها لهم .