قوله تعالى{فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرّقاب حتّى إذا أثخنتموهم فشدّوا الوثاق فإمّا منّا بعد وإمّا فداء} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،قوله{فإذا لقيتم الذين كفروا} إلى قوله{وأما فداء} كان المسلمون إذا لقوا الكفار قاتلوهم ،فإذا أسروا منهم أسيرا ،فليس لهم إلا أن يفادوه ،أو يمنوا عليه ،ثم يرسلوه ،فنسخ ذلك بعد قوله{فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم} أي عظ بهم من سواهم من الناس لعلهم يذكرون .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة عن الحسن ،قال: لا تقتل الأسارى إلا في الحرب يهيب بهم العدو .
قوله تعالى{فإما منا بعد وإما فداء}
انظر سورة الأنفال آية ( 67 ) رواية ابن عباس .
قوله تعالى{حتى تضع الحرب أوزارها}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،قوله{حتى تضع الحرب أوزارها} حتى لا يكون شرك .
قوله تعالى{ولو يشاء الله لانتصر منهم}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{ولو يشاء الله لانتصر منهم} أي والله بجنده الكثيرة كل خلقه له جند ،ولو سلط أضعف خلقه لكان جندا .
قوله تعالى{والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم} قال: الذين قتلوا يوم أحد .