125- إذا كان أولئك قد ضلوا واهتديتم ،فبإرادة الله تعالى وقضائه ،فمن يُكْتَب له الهداية يتسع صدره لنور الإسلام ،ومن يكتب عليه الضلال يكن صدرُه ضيقاً شديد الضيق ،كأنه من الضيق كمن يصعد إلى مكان مرتفع بعيد الارتفاع كالسماء ،فتتصاعد أنفاسه ولا يستطيع شيئاً ،وبهذا يكتب الله الفساد والخذلان على الذين ليس من شأنهم الإيمان .