137- وكما زيَّنَتْ لهم أوهامهم تلك القسمة الظالمة لما خلق الله من حرث وإبل وبقر وغنم ،قد زيَّنَتْ لهم أوهامهم في الأوثان التي زعموها شركاء لله قتْل أولادهم عند الولادة ،وأن يُنذروا لآلهتهم ذبح أولادهم ،وإن تلك الأوهام تُرديهم وتخلط عليهم أمر الدين ،فلا يدركونه على وجهه ،وإذا كانت الأوهام لها ذلك السلطان على عقولهم ،فاتركهم وما يفترونه على الله تعالى وعليك وسينالون عقاب ما يفترون ،وتلك مشيئة الله ،فلو شاء ما فعلوا .