25- ومنهم من يستمع إليك حين تتلو القرآن ،لا ليتفهموه ،وليهتدوا به ،وإنما ليتلمسوا سبلا للطعن فيه والسخرية منه .
وقد حرمناهم بسبب ذلك من الانتفاع بعقولهم وأسماعهم ،كأن عقولهم في أغطية تحجب عنهم الإدراك الصحيح ،وكأن في آذانهم صمماً يحول دون سماع آيات القرآن ،وإن يروا كل دليل لا يؤمنون به ،حتى إذا جاءوك ليجادلوك بالباطل يقول الذين كفروا مدفوعين بكفرهم: ما هذا إلا أباطيل سطرها من قبلك الأولون .