80- ومع ذلك جادله قومه في توحيد الله ،وخوفوه غضب آلهتهم ،فقال لهم: ما كان لكم أن تجادلوني في توحيد الله وقد هداني إلى الحق ،ولا أخاف غضب آلهتكم التي تشركونها مع الله ،لكن إذا شاء ربي شيئاً من الضر وقع ذلك ،لأنه - وحده - القادر ،وقد أحاط علم ربي بالأشياء كلها ،ولا علم لآلهتكم بشيء منها .أتغفلون عن كل ذلك فلا تدركون أن العاجز الجاهل لا يستحق أن يعبد ؟!