قال الشيخ الشنقيطي: صرح تعالى في هذه الآية الكريمة ،أن من حقت عليه كلمة العذاب ،وسبقت له في علم الله الشقاوة لا ينفعه وضوح أدلة الحق ،وذكر هذا المعنى في آيات كثيرة كقوله تعالى{وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون} وقوله:{وإن يروا آية يعرضوا} الآية ،وقوله:{وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين} وقوله:{وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم معرضون} وقوله:{سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون} ،حق عليهم سخط الله بما عصوه .