صرح تعالى في هذه الآية الكريمة ،أن من حقت عليه كلمة العذاب ،وسبقت له في علم الله الشقاوة لا ينفعه وضوح أدلة الحق ،وذكر هذا المعنى في آيات كثيرة كقوله تعالى:{وَمَا تُغْنِى الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} [ يونس: 101] وقوله:{وَإِن يَرَوْاْ ءَايَةً يُعْرِضُواْ} [ القمر: 2] الآية ،وقوله:{وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ مِّنْ ءَايَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ} [ الأنعام: 4] وقوله:{وَكَأَيِّن مِّن ءَايَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ والأرض يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} [ يوسف: 105] وقوله:{سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [ البقرة: 6] .
والآيات بمثل ذلك كثيرة جداً .