أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قال: لما أوجس إبراهيم خيفة في نفسه ،حدثوه عند ذلك بما جاءوا فيه ،فضحكت امرأته ،وعجبت من أن قوما أتاهم العذاب ،وهم في غفلة .فضحكت من ذلك وعجبت{فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} .
قال ابن كثير:{فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} أي بولد لها يكون له ولد وعقب ونسل فإن يعقوب ولد إسحاق كما قال في آية البقرة{أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون} .
قال الطبري حدثنا عمرو بن علي ،ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا محمد بن أبي عدي قال: حدثنا داود بن أبي هند ،عن الشعبي في قوله{فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} قال: ولد الولد هو الوراء .
وسنده صحيح .