قوله تعالى{ليبيّن لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين}
قال ابن كثير: ثم ذكر تعالى حكمته في المعاد وقيام الأجساد يوم التناد ،فقال:{ليبين لهم} أي للناس{الذي يختلفون فيه} أي من كل شيء{ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{ليبين لهم الذي يختلفون فيه} قال: للناس عامة .