ثم ذكر حكمته تعالى في المعاد ،وحشر الأجساد يوم التناد ،بقوله سبحانه:
/ [ 39 [{ ليبيّن لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين 39} .
{ ليبين لهم الذي يختلفون فيه} وهو الحق ،وأنهم كانوا على الضلالة قبله{ وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين} أي في أباطيلهم .لاسيما في أيمانهم بعدم البعث .ولذا تقول لهم الزبانية يوم القيامة{[5274]}:{ هذه النار التي كنتم بها تكذبون} .