قوله تعالى{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا}
أخرج البخاري بسنده عن ابن مسعود{إلى ربهم الوسيلة} قال: كان ناس من الأنس يعبدون ناسا من الجن ،فأسلم الجن ،وتمسك هؤلاء بدينهم .
( الصحيح- التفسير- سورة الإسراء رقم4714 ) .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله:{الوسيلة} قال: القربة والزلفة .
وأخرج آدم بن أبي إياس والطبري بالسند الصحيح عن مجاهد في قوله{أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة} يقول عيسى وعزير والملائكة يقول: إن هؤلاء يبتغون إلى ربهم الوسيلة .