قوله تعالى{ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:{ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون} امترت فيه اليهود والنصارى ،فأما اليهود فزعموا أنه ساحر كذاب وأما النصارى فزعموا أنهابن الله ،وثالث ثلاثة ،وإله ،وكذبوا كلهم ،ولكنه عبد الله ورسوله وكلمته وروحه .
وانظر تفسير سورة النساء آية( 171 )حديث البخاري عن ابن عباس .