قوله تعالى{أمّن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}
انظر سورة الأنبياء آية ( 104 ) .
قال ابن كثير: أي: هو الذي بقدرته وسلطانه يبدأ الخلق ثم يعيده ،كما قال في الآية الأخرى:{إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ ويعيد} وقال:{وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده ،وهو أهون عليه} ...{قل هاتوا برهانكم} على صحة ما تدعونه من عبادة آلهة أخرى{إن كنتم صادقين} في ذلك ،وقد علم أن لا حجة هلم ولا برهان ،كما قال:{ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} سورة المؤمنون: 117 .