قوله تعالى{فلولا أن كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون}
قال ابن كثير: وقيل المراد{فلولا أنه كان من المسبحين} ،هو قوله:{فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{فلولا أن كان من المسبحين} كان كثير الصلاة في الرخاء ،فنجاه الله بذلك .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{للبث في بطنه إلى يوم يبعثون} لصار له بطن الحوت قبرا إلى يوم القيامة .
قال الشيخ الشنقيطي: تسبيح يونس هذا ،عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام المذكور في الصافات جاء موضحا في الأنبياء في قوله تعالى{وذا النون إذ تذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين} .