قوله تعالى{وإن من شيعته إبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون أئفكا آلهة دون الله تريدون فما ظنكم برب العالمين فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم فتولوا عنه مدبرين فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ما لكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا باليمين فأقبلوا إليه يزفون قال أتعبدون ما تنحتون واله خلقكم وما تعملون قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين} .
وفيها قصة إبراهيم مع أبيه وقومه وانظر لبيان ذلك سورة مريم آية ( 41-49 ) وسورة الشعراء آية ( 69-70 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله{وإن من شيعته لإبراهيم} يقول: من أهل دينه .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله{وإن من شيعته لإبراهيم} قال: على منهاجه وسنته .