قوله تعالى{ومن الليل فسبحه وأدبار السجود}
قال البخاري: حدثنا آدم: حدثنا ورقاء ،عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قال ابن عباس: أمره أن يسبح في أدبار الصلوات كلها ،يعني قوله:{وأدبار السجود} .
( صحيح البخاري 8/ 462- 463- ك التفسير- سورة ق ،ب{سبع بحمد ربك قبل طلوع الشمس ...} ح 4852 ) .
قال ابن ماجة: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي: ثنا سفيان بن عيينة ،عن بشر بن عاصم ،عن أبيه ،عن أبي ذر ،قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم .وربما قال سفيان قلت: يا رسول الله ،ذهب أهل الأموال والدّثور بالأجر .يقولون كما نقول وينفقون ولا ننفق .قال لي: ( ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم وفتّم من بعدكم .تحمدون الله في دبر كل صلاة ،وتسبحونه وتكبرونه ثلاثا وثلاثين ،وثلاثا وثلاثين ،وأربعا وثلاثين ) .
قال سفيان: لا أدري أيتهن أربع .
( السنن 1/299- ك إقامة الصلاة والسنة فيها- ب ما يقال بعد التسليم ح 927 ) .هذا الحديث تفرد به ابن ماجة عن أصحاب الكتب الستة ولم يذكره البوصيري في الزوائد ،وقد أخرجه أحمد وابن خزيمة والضياء ،وقال الألباني: إسناده صحيح ( المسند 5/ 158 ،السلسلة الصحيحة 1125 ) .
أخرج الطبري بأسانيد يقوي بعضها بعضا عن الحسن بن علي رضي الله عنهما ،قال:{أدبار السجود}: الركعتان بعد المغرب .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ،في قوله{وأدبار السجود} قال: كان مجاهد يقول: ركعتان بعد المغرب .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في:{فسبحه وأدبار السجود} قال: هو التسبيح بعد الصلاة .