قوله تعالى{رب المشرقين ورب المغربين}
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ،قوله{رب المشرقين ورب المغربين} قال: مشرق الشتاء ومغربه ،ومشرق الصيف ومغربه .
قال ابن كثير:وقوله{فبأي آلاء ربكما تكذبان} تقدم تفسيره .{رب المشرقين ورب المغربين} يعني مشرق الصيف والشتاء ،ومغربي الصيف والشتاء وقال في الآية الأخرى{رب المشارق والمغارب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} وهذا المراد منه جنس المشارق والمغارب .