/م14
المفردات:
المفردات:
رب المشرقين: مشرقي الشتاء والصيف للشمس ،والمغربين: مغربي الشمس شتاء وصيفا ،وقيل: المشرقان: مشرق الشمس والقمر ،والمغربان: مغرب الشمس والقمر .
التفسير:
17 ، 18-{رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} .
للشمس مشرق في الصيف ،ومشرق في الشتاء ،ولهما مغرب في الصيف ،ومغرب في الشتاء .
وقيل: المشرقان: مشرق الشمس والقمر ،والمغربان ،مغرب الشمس والقمر .
والمعنى:
الذي أبدع الخلق وسوّاه ،وجعل للشمس مشارق متعددة تصل إلى 360 مشرقا ،و360 مغربا بعدد أيام السنة ،ويترتب على اختلاف مشارقها تعدد فصول العام ،واختلاف الطقس ،ووجود الشتاء والربيع ،والصيف والخريف .
قال تعالى:{فلا أقسم بربّ المشارق والمغارب ...} ( المعارج: 40 ) .
أي: مطالع الشمس وتنقلها في كل يوم إلى مطلع ،وبروزها منه إلى الناس .
وقال عز شأنه:{ربّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} .( المزمل: 9 ) .
والمراد منه: جهة المشرق وجهة المغرب ،أي أنه سبحانه يملك المشرق والمغرب وما بينهما ،فهو سبحانه يملك سائر الجهات ،ويملك الكون كله ،وقد أبْدَعَه بنظام بديع يحافظ على مصالح الناس وحياتهم .