قوله تعالى{فروح وريحان وجنة نعيم}
قال مالك ،عن ابن شهاب ،عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري أنه أخبره أن أباه كعب بن مالك كان يحدّث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجرة الجنة ،حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه ) .
( الموطأ1/240ح49-ك الجنائز ،ب جامع الجنائز ) ،وأخرجه أحمد( المسند3/455 ) ،والنسائي( السنن4/108-ك الجنائز ،ب أرواح المؤمنين ،وابن ماجة( السنن رقم 4271-ك الزهد ،ب ذكر القبر والبلى ) كلهم عن مالك به .قال ابن كثير: هذا إسناد عظيم ومتن قويم( التفسير8/27 ) ،وقال الألباني: صحيح( صحيح ابن ماجة2/423 ) .
وانظر سورة الأعراف آية( 40 )حديث أبي هريرة في سنن ابن ماجة وفيه: أن الميت تحضره الملائكة ،فإذا كان الرجل صالحا قالوا: أخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ،أخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ..
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس:{فروح وريحان} يقول: راحة ومستراح .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله{فروح وريحان} قال:راحة .وقوله وريحان قال: الرزق .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{فروح وريحان} قال الروح: الرحمة والريحان: يتلقى به عند الموت .