أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،قوله{كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} الآية ،قال: كتب الله كتابا وأمضاه .
قال ابن كثير:{كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} أي: قد حكم وكتب في كتابه الأول وقدره الذي لا يخالف ولا يمانع،ولا يبدل ،بأن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة ،وأن العاقبة للمتقين ،كما قال تعالى:{إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سواء الدار} .