قوله تعالى: ( بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء )
قال الترمذي: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ،أخبرنا محمد بن يوسف ، عن ابن ثوبان ، عن أبيه ،عن مكحول ،عن جبير بن نفير ، أن عبادة بن الصامت حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا أتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ".فقال رجل من القوم: إذا نكثر ،قال: "الله أكثر "
( السنن5/566ح3573-ك الدعوات ، ب في انتظار الفرج و غير ذلك ) .و أخرجه عبد الله ابن أحمد في زوائد المسند( المسند5/329 ) عن إسحاق الكوسج عن محمد بن يوسف . قال الترمذي: حسن صحيح( صحيح الترمذي2827 ) .و للحديث شواهد عدة ،منها: عن جابر ،أخرجه الترمذي( ح3813 ) عن قتيبة ،و ابن أبي حاتم( التفسير- تفسير سورة الأنعام/40-ح210 ) من طريق ابن وهب ،كلاهما عن ابن لهيعة ،عن أبي الزبير ،عن جابر مرفوعا نحوه .قال السيوطي:حسن ( فيض القدير مع الجامع الصغير5/467 ) .و قال الألباني:حسن ( صحيح الترمذي ح2692 ) ومنها: عن أبي سعيد ،أخرجه أحمد ( المسند3/18 ) ،و الحاكم( 1/493 ) كلاهما من طريق علي بن علي الرفاعي ، عن أبي المتوكل ،عن أبي سعيد به .قال الحاكم صحيح الإسناد ، ووافقه الذهبي .