قوله تعالى{الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون}
قال ابن كثير: ثم قال تعالى مخبرا أنه الأحد الصمد ،الذي لا إله غيره ،فقال:{الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون} ،فالأول خبر عن التوحيد ،معنى الطلب ،أي: وحدوا الإلهية له ،وأخلصوها لديه ،وتوكلوا عليه ،كما قال تعالى:{رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} .