ثم قال تعالى مخبرا أنه الأحد الصمد ، الذي لا إله غيره ، فقال:( الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) فالأول خبر عن التوحيد ، ومعناه معنى الطلب ، أي:وحدوا الإلهية له ، وأخلصوها لديه ، وتوكلوا عليه ، كما قال تعالى:( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) [ المزمل:9] .