قوله تعالى{متكئين فيها على الآرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{متكئين فيها على الأرائك} كنا نحدث أنها الحجال فيها الأسرة .
الحجال جمع حجلة: بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار ( النهاية لابن الأثير 1/346 ) .
وانظر سورة الكهف آية ( 31 ) ،وسورة يس آية ( 56 ) .
قال مسلم: حدثني عمرو بن سواد ،وحرملة بن يحيى ( واللفظ لحرملة ) أخبرنا ابن وهب: أخبرني يونس عن ابن شهاب ،قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ،أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اشتكت النار إلى ربها .فقالت: يا رب!أكل بعضي بعضا .فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء ونفس في الصيف .فهو أشد ما تجدون من الحرّ .وأشد ما تجدون من الزمهرير ) .
( الصحيح 1/ 431- 432 ) ،ك المساجد ومواضع الصلاة ،ب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر لمن يمضي إلى جماعة ويناله الحرّ في طريقه ح 617 ) ،وأخرجه البخاري في صحيحه ( بدء الخلق ،ب صفة النار ح 3260 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،قال الله{لا يرون فيه شمسا ولا زمهريرا} يعلم أن شدة الحرارة تؤذي ،وشدة القر تؤذي ،فوقاهم الله أذاهما .