يخبر تعالى عن أهل الجنة وما هم فيه من النعيم المقيم ، وما أسبغ عليهم من الفضل العميم ، فقال:( متكئين فيها على الأرائك ) وقد تقدم الكلام على ذلك في سورة "الصافات "، وذكر الخلاف في الاتكاء:هل هو الاضطجاع ، أو التمرفق ، أو التربع أو التمكن في الجلوس ؟ وأن الأرائك هي السرر تحت الحجال .
وقوله:( لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ) أي:ليس عندهم حر مزعج ، ولا برد مؤلم ، بل هي مزاج واحد دائم سرمدي ، ( لا يبغون عنها حولا ) [ الكهف:108] .