قوله تعالى{أما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى} .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{أما من استغنى} قال: عتبة بن ربيعة ،وشيبة بن ربيعة ،{وما عليك ألا يزكى} يقول: وأي شيء عليك أن لا يتطهّر من كفره فيسلم ؟{وأما من جاءك يسعى وهو يخشى} يقول: وأما هذا الأعمى الذي جاءك سعيا ،وهو يخشى الله ويتقيه{فأنت عنه تلهى} يقول: فأنت عنه تعرض ،وتشاغل عنه بغيره وتغافل .