{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى} فلم تكن لديه أيّة ميزةٍ إلاّ غناه ،وكان يعتبر أن الغنى يمثِّل عمق القيمة التي تمنحه موقعاً اجتماعياً متقدّماً ،وتغريهدائماًبأن يضع كل فكره وعمله وعلاقاته بالناس في خدمة هذا الغنى ،حتى أن انتماءه إلى أيّ دينٍ أو مذهبٍ يتحرك في جهة الدين الذي يخدم مصلحته المادية ،والمذهب الذي يدعم ثروته .